السبت، 30 أكتوبر 2010

مهدي: الحكومة قرَّرت تزوير الانتخابات



قال الأستاذ كمال مهدي، مرشح الإخوان في دائرة الشرابية والزواية الحمراء، أن تزوير الانتخابات بدأ مبكرا بفرض معوقات أمام المرشحين ورفض استخراج أوراقهم.
وقال مهدي - في مؤتمر لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، ظهر اليوم- أن قسم الشرطة رفض استخراج أوراقه؛ لعدم وجود تعليمات من الوزارة بذلك، فضلاً عن إذاعة الأمن شائعات بين أهالي الدائرة باعتقاله، وأنه لن يبقى سوى 3 من أنصاره فقط يوم الانتخابات من أجل الضغط على أنصاره والمؤيدين للإخوان.
وأكد مرشحو الإخوان بالقاهرة في تصريحات نقلها موقع إخوان أون لاين أن تزوير الانتخابات بدأ من دائرة "مدينة نصر ومصر الجديدة"؛ حيث المقرُّ الانتخابيُّ لرئيس الجمهورية، دون مراعاة للوعود الرئاسية التي أعلنت نزاهة الانتخابات المقبلة، وذلك بشطب النائب عصام مختار من جداول الناخبين، رغم أنه عضو مجلس الشعب عن الدائرة!.
وأضافوا خلال المؤتمر أن اللجنة العليا للانتخابات أثبتت أنها ظاهرة صوتية وهلامية ولا تدير الانتخابات، ولا تتصدَّى للمخالفات الصارخة من مرشحي الحزب الوطني، فضلاً عن صمتها عن اعتقال أنصار مرشحي الإخوان، ومداهمة محالِّ بعضهم، فضلاً عن التعسف في استخراج أوراقهم.
وقال النائب عصام مختار، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين: ما حدث نكتة الانتخابات؛ حيث إني نائب دائرة الرئيس مبارك، ومارست عملي داخل المجلس طوال السنوات الماضية، ولم يقل لي أحد إني لست نائبًا عن الدائرة؛ بسبب شطب اسمي منها سرًّا وخفيةً، بزعم وجود حكم قضائي بشطب جماعي للأسماء، رغم أنه لا يمسني لا من قريب ولا من بعيد.
واستنكر النائب وجود ما أسماه "فيتو" على تمثيل الإخوان لأهالي الدائرة، رغم أحقيتهم بالفوز بمقعدي الدائرة في انتخابات 2005م، وليس مقعدًا واحدًا فقط، بعد تزوير نتيجة د. مكارم الديري على مقعد الفئات لصالح مرشح الحزب الوطني.
 وطالب النائب د. فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، بالتصدي لهذا العبث، وإنهاء هذه الأزمة بإدراج اسمه في الانتخابات؛ احترامًا لهيبة المجلس، واحترامًا لأعضائه، متسائلاً: كيف تشطبني الداخلية وأنا عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، وأناقش قياداتها في مجلس الشعب وأحاسبهم، إلا إذا كانت تريد أن تعتدي على المجلس ونوابه لضعف الحزب وهشاشته؟!
 وأكد أن رجال الحكومة يريدون أن يلتفُّوا على وعود الرئيس، ومحاولة إحراجه، رغم أنه رمز الدولة، وهو ما يرفضه أي وطني؛ لأن هذا مساسٌ بنائب دائرة الرئيس، وإعلانٌ لبدء التزوير في دائرته بجرأة غير مقبولة.
وأوضح د. أحمد رامي، عضو مجلس نقابة الصيادلة وأحد المرشحين، أنه واجه إجراءات تعسفية في استخراج شهادة الجنسية من قسم شرطة عين شمس، التي لم تخرج حتى الآن؛ بسبب اتصال من وزارة الداخلية بمأمور القسم، في حين يتمُّ السماح لمرشحي الحزب الوطني بمخالفة كل القواعد وانتهاك كل تعليمات اللجنة العليا للانتخابات.
 وأكد سيد جاد الله، أحد رموز نقابة المحامين ومرشح الإخوان في دائرة المطرية وعين شمس، أنه لا يوجد انتخابات في العالم يحدث فيها ما يحدث في مصر، بعد أن اقتصر 90% من جهد المرشح على تجهيز أوراقه ومواجهة إجراءات الأجهزة الحكومية وسلبية اللجنة العليا للانتخابات، دون تواصل جيد مع ناخبيه لتعريفهم ببرنامجه الانتخابي.
 وأوضح أن الشارع الذي يسكن فيه بالمطرية تحوَّل إلى ثكنة عسكرية؛ بسبب مراقبته في الذهاب والإياب؛ لدرجة أن المخبرين اشتبكوا مع "سايس" الجراج الذي يضع فيه سيارته عندما فوجئوا بمغادرته مبكرًا قبل مجيئهم.
واستنكر د. محمد البلتاجي، أمين عام مساعد الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة شبرا الخيمة أول، استباق الانتخابات بتزوير فجٍّ، واعتقال الأنصار، ومداهمة محالِّهم، ومنع دعايته التي لا تتعامل مع الانتخابات، وتعرض فقط إنجازاته السابقة، مؤكدًا أن اللجنة العليا للانتخابات صمتت عن انتهاكات بعض الوزارء في الإسكندرية، رغم دعايتهم بالرقم والرمز الانتخابي.
وأشار إلى أنه قدَّم بلاغًا للنائب العام اليوم، سرد فيه كل المعوِّقات التي واجهها من محافظ القليوبية ورئيس مجلس مدينة شبرا الخيمة والأجهزة الأمنية، سواء بتوزيع بيانات باسم جماعات مجهولة تحمل سبًّا وقذفًا ضدي، واستخدام جريدة (الأهرام) في التشهير ضده ومداهمة شركات أنصاره ومحالِّهم التجارية، واختطاف مدراء مكتبه، وغضّ الطرف عن مخالفات مرشح الحزب الوطني؛ لأنه لواء أمن دولة سابق، وكان مسئولاً عن النشاط الديني في الجهاز.
وأكد أن هذه المحاولات ستفشل، رغم عدم تحرُّك اللجنة العليا للانتخابات ضدها، احترامًا للقانون والدستور والمصلحة العامة؛ لأن الشعب يراقب ما يحدث، وسيحدد موقفه جيدًا في صندوق الانتخابات، فيما دعا عقلاء النظام إلى مراجعة أوراق الانتخابات جيدًا قبل مواصلة هذه الانتهاكات التي فضحت أمام العالم.
وشدَّد عمرو زكي، مرشح الإخوان في دائرة حدائق القبة، على أن الاعتقالات التي تمارَس ضد أنصاره وكل الإجراءات الأمنية التي تلاحقه ستفشل؛ لأنها قديمة، بينما الإخوان يبتكرون كل يوم وسيلةً جديدةً لنصرة دعوته ورسالة الإسلام، فنحن أصحاب رسالة لن تتوقف بحيل عفى عليها الزمن.
ووصف د. حازم فاروق، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ومرشح الساحل، ما يحدث بأنه مركزية في تزوير الانتخابات، متعجبًا من تخوف مأمور قسم الساحل من استكمال إجراءاته؛ بدعوى وجود تعليمات عليا تمنع ذلك، فضلاً عن الرقابة الأمنية المباشرة عليه.
وأكد أن أية محاولة لشطبه سيقابلها بتصعيد مفتوح؛ حتى يتم احترام أعضاء مجلس الشعب وإقرار قوة القانون، والبعد عن الممارسات العبثية التي تلغي شرعية النظام بأكمله، وليس انتخابات مجلس الشعب المقبل.
 وحمَّل النائب اللجنة العليا للانتخابات مسئولية ما يحدث من مظاهر تهدِّد نزاهة الانتخابات، مؤكدًا أنها تثبت كل يوم أنها ظاهرة صوتية لا أثر لها على الأرض.
 وقال محمد الدماطي، مقرر لجنة الحريات، أن نقابة المحامين ستظل قلعة الحريات للجميع دون تفرقة بين أحد؛ انتصارًا للقانون والحق والعدالة، مشددًا على أن جميع الشواهد التي حصرتها اللجنة تقول إن مقدمات الانتخابات لا تبشِّر بخير، ولكن لن نترك الساحة خاليةً دون مراقبة وملاحقة وفضح ما يحدث من انتهاكات بحق المرشحين، سواء من الإخوان أو غيرهم.
 وشدَّد على أن ما يحدث على أرض الواقع يؤكد أنه لا توجد شفافية ولا نزاهة، وأن ما قاله الرئيس يريد بعض أقطاب النظام إلغاءه بشكل سافر وواضح، وهو ما يتطلَّب تدخُّل اللجنة العليا للانتخابات وتخليها عن موقفها السلبي تجاه الأحداث الحالية.
وحذَّر جمال تاج الدين من استمرار هذه الأوضاع الخاطئة دون تصحيح؛ تخفيفًا من الاحتقان المتصاعد في أرجاء الوطن، ومنعًا لمواصلة الفضائح التي تشين الشعب المصري؛ بسبب إصراره على التزوير.
 


كشف كمال مهدي، مرشح الإخوان المسلمين بدائرة (الزاوية الحمراء والشرابية)، عن أن عناصر أمنية تقوم بالتحرِّي عنه وتقوم بجمع معلومات شاملة عنه من أهالي دائرته.      وقال مهدي لـ(إخوان أون لاين): إن مواطني الدائرة أبلغوه أن عددًا من العناصر الأمنية والمخبرين ادَّعوا أنهم من أمانة الحزب الوطني بالدائرة، لكنهم معروفون للأهالي بأنهم تابعون لمكتب أمن الدولة، قاموا بسؤالهم عن المرشح وعن أنصاره وعن عددهم.    وأضاف مهدي أن أسئلةً ضمَّت كيفية وجوده في الدائرة، وأنشطته، ومدى شعبيته، وحالته المادية، وعائلته، وأصدقائه، وكل المعلومات المتعلقة به!

كمال مهدي يتواصل مع أهالي "الزاوية" عبر الـ"فيس بوك"

دشَّن كمال مهدي مرشح الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب القادمة عن مقعد "العمال" بدائرة (الزاوية الحمراء والشرابية)، صفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعي الـ(فيس بوك)، قال إنها تهدف إلى التواصل مع أبناء دائرته وإجابة جميع استفساراتهم.
وحملت الصفحة رسالةً من مهدي مفادها: "نحب أن تعلموا أنكم أحب إلينا من أنفسنا، ونحمل همومكم ونُفكِّر لمستقبلكم ونعمل من أجل أبنائكم"، ووصل عدد المشتركين في الصفحة خلال ساعات إلى 70 عضوًا.
للدخول إلى صفحة الأستاذ كمال مهدي على الـ(فيس بوك) رجاء الضغط هنا

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

لماذا المشاركة في الانتخابات

أعلن الإخوان المسلمون قرارهم بخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، وقد صاحب ذلك حملة اعتقالات ومداهمات شرسة على الإخوان في بعض المحافظات، واعتداءات همجية طالت الطلبة والطالبات، وشطب لأسماء الطلاب المرشحين للاتحادات الطلابية.
أعلن الإخوان المسلمون قرارهم بخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، وقد صاحب ذلك حملة اعتقالات ومداهمات شرسة على الإخوان في بعض المحافظات، واعتداءات همجية طالت الطلبة والطالبات، وشطب لأسماء الطلاب المرشحين للاتحادات الطلابية.
وبدلاً من أن يتجه جهد الدولة لضبط الأسواق والأسعار ومحاربة الغلاء؛ حولت طاقتها لمحاربة معارضيها في بداية متوترة لانتخابات يترقبها العالم كله، وما يحدث في مصر ليس بعيدًا عن تطورات الأوضاع في السودان الشقيق، والذي أصبح حديث الانفصال هو اللغة السائدة فيه، ويضاف لذلك القرارات الرنانة للقمتين العربية والعربية الإفريقية في مدينة سرت اللييبة، والتي لن ولم تقدم شيئًا ملموسًا على أرض الواقع لخدمة القضايا العربية العالقة، وأمام هذا كله يوضح الإخوان رأيهم في الآتي:
أولاً: على الصعيد الداخلي:
يجدد الإخوان المسلمون تأكيدهم أن قرارهم بالمشاركة في الانتخابات يسهم في تحريك الجمود السياسي الذي تشهده مصر، وفي دفع الشعب المصري إلى ممارسة دوره في المطالبة بحقوقه والدفاع عن المكتسبات التي حققها في انتخابات 2005م؛ بالرغم مما شهدته من تدخل في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية، وجولتي الانتخابات في المرحلة الثالثة، وكان لا بد من التصدي للفساد الذي يصر على التحكم في مقاليد الأمور، والاستحواذ على مقدرات الوطن، ومن هنا كان قرار مجالس الشورى في المحافظات ومن بعدهم مجلس شورى الإخوان العام بأن المشاركة في هذه الانتخابات ضرورة يتطلبها الواقع وتحتاجه الأحداث الراهنة؛ لدفع الشعب للمطالبة بحقوقه المهضومة.
* يؤكد الإخوان المسلمون أن النسب التي أعلنها فضيلة المرشد العام للمشاركة في الانتخابات لا تقبل الشك، وعلى من يزعم خلاف ذلك أن يحترم رغبة أصحاب الرأي وجهات اتخاذ القرار، وأن يحترم الشورى التي تم بها التوصل إلى هذه النتائج.
* يطالب الإخوان المسلمون النظام الحاكم بأن يتخلى عن استغلال مؤسسات الدولة المختلفة في حربه ضد خصومه، وبخاصة الاستخدام غير المبرر للأجهزة الأمنية التي شنت حملات اعتقال على عدد من الإخوان في محافظات مختلفة، فضلاً عن حملاتها المستمرة لدهم وتشميع عشرات المكتبات، وفروع ومستشفيات الجمعية الطبية الإسلامية فى كثير من المحافظات، وهي حرب غير قانونية يمارسها النظام لشل حركة مرشحي الإخوان، كما أنها محاولة فاشلة لإرهاب الرأي العام من مرشحي الجماعة، ونؤكد مجددًا أن هذه رسالة خطأ، ولن يكون لها تأثير على موقف الجماعة التي أعلنته منذ البداية باستعدادها لتقديم التضحيات من أجل إصلاح أحوال الوطن المتردية على يد النظام الذي دمَّر مقدرات مصر، وأفقدها القدرة على الحركة داخليًّا وخارجيًّا.
* ويؤكد الإخوان المسلمون أن الجهاز الأمني قد تعدى حدود القيم الدينية والإنسانية باعتداء أحد الضباط على إحدى الطالبات، بدلاً من قيامه بدوره المنوط به بحمايتها هي وجميع الطالبات.
* يرى الإخوان المسلمون أن فشل حكومة الحزب الوطني في ضبط الأسعار إنما هو تعبير واضح عن فشل برامج هذا الحزب، والذي تفرغ لدعم مصالح رجال أعماله على حساب الشعب المصري، ويؤكد الإخوان المسلمون أنها ليست المرة الأولى التي تفشل فيها الحكومات المتتالية في ضبط الأسعار، أو في تغيير حالة الغلاء الواضحة في مختلف القطاعات؛ مما يؤكد أن الإصلاح قد حان وقته لأن الشعب المصري لم يعد يستطيع تحمل مزيد من الأعباء.
ثانيًا: على الصعيد الإقليمي والدولي:
* يطالب الإخوان المسلمون القادة العرب بالكف عن الشعارات الرنانة والقرارات غير الفاعلة التي لا يتم تنفيذ أي منها، ويرى الإخوان المسلمون أن ما خرج عن قمتي سرت لا يعدو مجرد مسكنات لم يعد لها فاعلية لتسكين آلام الشعوب العربية التي فقدت الثقة في مثل هذه القمم، بل إن الأزمات أصبحت أكبر من قدرة هذه الأنظمة على حلها نتيجة الانصياع المهين للإملاءات الصهيونية والأمريكية، ولعل ما يحدث الآن في السودان والعراق ولبنان وفلسطين خير شاهد على ذلك.
* يحذر الإخوان المسلمون من تزايد نبرة انفصال جنوب السودان عن شماله، والأخطر من ذلك هو قبول الدول والأنظمة العربية بالأمر الراهن، وهو ما ينذر بكارثة حقيقية تهدد استقرار المنطقة العربية بل وإفريقيا كلها، ويجدد الإخوان دعوتهم للأنظمة والحكومات العربية والإسلامية، وكذلك رجال الأعمال والمنظمات الإغاثية إلى الإسراع بمد يد العون لشعب جنوب السودان الذي يتم جره بدون وعي إلى كارثة ستكون عواقبها على المنطقة كلها، كما يطالب الإخوان الحكومة المصرية بشكل خاص بالعمل بقوة من أجل دعم خيار الوحدة من خلال مشروعات تنمية الجنوب في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية حتى يشعر أهل الجنوب بعمقهم العربي، ويكفي أن هناك 500 قبيلة في الجنوب لا يجمعها سوى اللغة العربية.
* يطالب الإخوان المسلمون النظام المصري بتقديم التسهيلات اللازمة لقافلة شريان الحرية 5 التي أطلقها المئات من النشطاء الأوربيين، وعلى رأسهم النائب البريطاني جورج جالاوي؛ من أجل فك الحصار الظالم على قطاع غزة، وهو دور يجب أن تقوم به مصر ليس من أجل فك الحصار فقط وهو أمر واجب عليها، وإنما أيضًا لاستعادة هيبتها وتأثيرها في الملف الفلسطيني، الذي يترنح تحت مطارق الإملاءات الصهيونية وهوان السلطة الفلسطينية.

كتاب لتوثيق أداء الاخوان بمجلس الشعب

أصدرت  الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري كتابًا جديدًا بعنوان "أضواء على أداء الإخوان بمجلس الشعب 2005-2010م" يرصد  بعض الإنجازات التي حققتها الكتلة خلال فترة البرلمان المنقضية، وذلك توضيحًا للرأي العام وإجلاءً لنشاط الكتلة البرلمانية خلال خمسة أعوام مضت.
وقال د. محمد سعد الكتاتني (رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان في مقدمة الكتاب): إن هذا الإصدار يقدم هذا النموذج المختصر لمجهود الكتلة، ويوضح بشكل عملي المبادئ السامية لجماعة الإخوان وتكون حقيقة، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب المختصر سيليه كتاب آخر شامل للكتاب والباحثين.
وأوضح د. حمدي حسن (أمين الإعلام بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) خلال تناوله عرض الكتاب المختصر تحت عنوان بين يدي القارئ إن اداء نواب الإخوان تحت القبة كان مشرفًا ومتوازنًا بين الدور الخدمي والرقابي والتشريعي.
وأشار إلى أن الكتاب يتناول ملخصًا مركزًا مصورًا لأداء أعضاء الكتلة البرلمانية بالمجلس الـ88، خلال الخمس سنوات التي قضوها في المجلس، خاصةً فيما يخص التعليم والصحة والبيئة؛ باعتبارهم قاطرة التنمية لمن يريد تنمية حقيقية في البلاد.
وأوضح أمين الإعلام أن الكتاب يرصد تقديم أعضاء الكتلة ما يقرب من 23 ألف أداة رقابية، ما بين استجواب وطلبات إحاطة وسؤال وبيانات عاجلة واقتراحات وشكاوى، فضلاً عن فتحهم ملفات الفساد كملفات الاستيلاء على أراضي الدولة والقمح الفاسد وأموال العلاج على نفقة الدولة ورشى النواب والمسئولين!.
يذكر أن الكتاب يتضمن أيضًا عرضًا لأهم مشروعات وتعديلات القوانين التي قدمها أعضاء الكتلة في مجالات مختلفة، والتي كان آخرها قانون مباشرة الحقوق السياسية. ويستعرض الكتاب الدور الخدمي لأعضاء الكتلة المقدم لابناء دوائرهم.

تحية الى نواب الاخوان


تحية الى نواب الاخوان الذين كانوا خير سفراء لمواطينهم فحققوا معهم انجازات لن يستطيع احد انكارها حتى أن نواب الحزب الوطنى دئبوا على سرقة هذه الانجازات ونسبتها الى انفسهم حتى يجملوا صورهم أمام ناخبيهم ولكن هيهات فلقد علم المواطن من يخدمه بحق ، ومن يكون معه فى مبتلاه وفرحه ، من يشاركه همومه ويبحث معه عن حل لها ، فهم النواب الذين التحموا باهالى دوائرهم وكانوا معهم فى كل حين فليس لديهم صفقات يحاولون إجرائها من خلال مناصبهم وليس لديهم ما يخشون عليه حتى لا يجهروا بقول الحق، فكانوا منارات للحق علامات فى تاريخ البرلمان، علمونا معنى ان تكون نائب عن الشعب وكيف انها تكليف لا تشريف فاستحقوا ان يلتف الناس حولهم .
واسمحوا لى ان ابدي احترامي وتقديري الخاص بهذا النائب الفذ الذى اشعل مجلس الشعب بحماسه المنطلق يدافع عن قضايا الامه والوطن وهو فى نفس الوقت بين اهالى دائرته يجالسهم ويسمع منهم ويحل معهم مشاكلهم ، هذا النائب الذى عرفته يلقاك ببشر كلما رآك ، متواضعا فى إسلوبه، دمث فى خلقه أخى الدكتور محمد البلتاجى .
وقد حان الوقت لنثبت لهم اننا رجال نتحمل معهم الشدائد ونرد لهم الجميل ونحارب معهم التزوير بكافة اشكاله وانواعه ونرد على المشككين اننا لا نبغى سوى مثل هؤلاء الشرفاء فنقف معهم ونجدد معهم بيعة الانتخابات والثقه فكما كانوا بجوارنا طيلة هذه الفتره وجب علينا ان نكون معهم فى هذه الانتخابات التى يجمع الجميع على ان الحزب الوطنى ينوى تزويرها بشتى الطرق ولن يسمح بدخول هؤلاء النواب مرة اخرى حتى لا يظهروه على حقيقته امام الشعب والامه . فهل نقف مكتوفى الايدي أم نتكاتف جميعا لمنع التزوير ونعبر عن رأينا ونقف مع نوابنا ونحملهم مرة اخرى ليكونوا نوابا عنا ليواصلوا حمل هم الامه والوطن .
اخى انى ادعوك الى وقفة جاده نبذل فيها ما استطعنا لمنع تزوير إرادتنا لصالح نواب القمار واكياس الدم الملوثه وسرقة الاراضى وغيرها ، فنحن نستحق ان يمثلنا اناسا نثق فىهم ونحترمهم ، فكما استطعنا ان نغير ارادة التزوير فى الانتخابات الماضيه 2005 فانا على ثقة اننا نستطيع ان نغيرها ايضا فى انتخابات 2010 ،
فالى العمل واعلموا ان الله لن يتركم اعمالكم .

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

المرشد العام يعلن مشاركة الإخوان في الانتخابات البرلمانية


أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد استطلاع آراء مجالس شورى الإخوان بالمحافظات، ومكاتبها الإدارية التي وافقت جميعها على المشاركة، وكذلك ذوي الرأي والفكر، وعرض الأمر على مجلس الشورى العام الذي اتخذ قرارًا بالمشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادم 2010م في حدود 30% من المقاعد الكلية لمجلس الشعب.
أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد استطلاع آراء مجالس شورى الإخوان بالمحافظات، ومكاتبها الإدارية التي وافقت جميعها على المشاركة، وكذلك ذوي الرأي والفكر، وعرض الأمر على مجلس الشورى العام الذي اتخذ قرارًا بالمشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادم 2010م في حدود 30% من المقاعد الكلية لمجلس الشعب.
وأوضح في المؤتمر الصحفي للإعلان عن موقف الجماعة من انتخابات مجلس الشعب 2010م، ظهر اليوم، تحت عنوان "مشاركة لا مغالبة" أن الإخوان بكل محافظة سيقومون بإعلان تفاصيل المرشحين وأعدادهم، والدوائر التي سيدخلون الانتخابات بها، وفقًا لظروفهم المحلية، وتماشيًا مع قرار مجلس الشورى العام.
وأشار إلى أنه سوف يتم الإعلان عن الرقم النهائي للمرشحين، بعد مرحلة الطعون؛ بما يحقق المصلحة العامة، وبعد التنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية والمستقلين، مؤكدًا أن قرار المشاركة في هذه الانتخابات إعلاء لقيمة الإيجابية في المجتمع، وضرورة ممارسة الشعب لحقوقه الدستورية والقانونية، والتصدي للفاسدين والمفسدين، وعدم ترك الساحة السياسية مجالاً خصبًا لهم بدون حسيب ولا رقيب، وتعظيمًا للإرادة الشعبية للأمة، وترسيخًا لسنة التدافع.
وشكر فضيلة المرشد نواب الإخوان على أدائهم المتميز في الدورة السابقة، وعلى ما قاموا به من جهود مخلصة لخدمة الوطن والمواطنين، مطالبًا جموع الإخوان في كل المحافظات بجعل يوم الانتخابات يومًا لفخر حقيقي للحرية بكل مشتملاتها، ونقطةً فارقةً في تاريخ مصر.